بــنــات نـــايس ...مــجــلــس كــل فــتــاة عــربــيهـ
أهـــــــلا و ســهــلا بــكـِ
ن‘ـــورتــي آلم‘ــنتــدى آآلرج‘ــآآء التســج‘ــيل
او الدخ‘ــول اذا كنتِ ع‘ــضوهـ و نرج‘ــو ان نسـع‘ـد
بانضم‘ــآآمكـِ و مشــآآركــآآتكـِ و نتم‘ــنتـــــــى
أن تنضم‘ـي الى أسـرتنـآآ لو كنتِ فتاة
وادا كنت ولد نأسف فأن الموقع للبنات فقط
و الرج‘ــآآء الالتزام بالقوانين
و المنتدى بح‘ـآجتكـِ هناك العديد من الفاج‘ـئـآآت


[/size]
بــنــات نـــايس ...مــجــلــس كــل فــتــاة عــربــيهـ
أهـــــــلا و ســهــلا بــكـِ
ن‘ـــورتــي آلم‘ــنتــدى آآلرج‘ــآآء التســج‘ــيل
او الدخ‘ــول اذا كنتِ ع‘ــضوهـ و نرج‘ــو ان نسـع‘ـد
بانضم‘ــآآمكـِ و مشــآآركــآآتكـِ و نتم‘ــنتـــــــى
أن تنضم‘ـي الى أسـرتنـآآ لو كنتِ فتاة
وادا كنت ولد نأسف فأن الموقع للبنات فقط
و الرج‘ــآآء الالتزام بالقوانين
و المنتدى بح‘ـآجتكـِ هناك العديد من الفاج‘ـئـآآت


[/size]
بــنــات نـــايس ...مــجــلــس كــل فــتــاة عــربــيهـ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


{اهـلا وسهـلا يآ زائر ْ~ نتمنًَُى آن تٍقضي معُنا اسعًد الأوقاُت..}ْ~
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عاقبه عقوق الوالدين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت مميزة
بنوتهـ مبتدئهـ
بنوتهـ مبتدئهـ
بنت مميزة


انثى
عــدد مســـاهمآآتــي : 22
عمـــري : 25
تآآآآآآآريخ تسجــيلي : 14/11/2010
علـــــم بلآآدـي : عاقبه عقوق الوالدين Female78
دعـــآإئــــ]]ــي : عاقبه عقوق الوالدين Ebmqwm10
سمـــعتــ]ــي : 5

عاقبه عقوق الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: عاقبه عقوق الوالدين   عاقبه عقوق الوالدين I_icon_minitimeالأحد 14 نوفمبر 2010, 16:31

[center]عقوق الوالدين أمر شنيع، وإيذاء الوالدين من أعظم الكبائر، قال النبي -صلى الله عليه وسلم: (لعن الله من لعن والديه) ولو بطريق غير مباشر؛ كأن يسب الرجل أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه، فيكون هو المتسبب في إعادة اللعنة والسب على أبيه وأمه؛ لأنه عندما سب أبوي الآخر أخذت الآخر العزة بالإثم فسب أبويه، فهذا الساب أعاد السب على أبويه بسببه هو.

وبعض الناس لا يكتفي بالعقوق أو معصية الأبوين، وإنما يجاهر بالسوء والفحشاء، فيقهر أبويه، ويرفع الصوت ويتأفف، ويقول لأحدهما: أراحنا الله منك، وأخذ بعمرك، وعجل بزوالك يا شيبة النحس! ويا عجوز الويل! وحاله وحال أبيه كما قال الشاعر:

أريد حياته ويريد موتي *** عذيرك من خليلك من مراد

وربما يصل العقوق إلى درجة أن يتمنى الوالد أنه لم يولد له هذا الولد، أو كان عقيمًا لا ينجب، وقد ينهب بعضهم مال أبيه، وربما طرد أباه من البيت، ويمنع عنه النفقة، وقد يلطمه، وقد يحجر عليه، وقد يقول لأبيه: قد أخذت حقك، واستوفيت أجلك، وسئمتك الحياة، وملَّك الزمان، يا ليتك تموت.

قال الحسن: انتهت القطيعة إلى أن يجابي الرجل أباه عند السلاطين -أي: يخاصمه في المحاكم- وخصوصًا إذا كان بغير حق، وهذا العقوق لو صادف دعوة من الأب أو من الأم على الولد فإن دعاء الأب على ولده ودعاء الأم على ولدها مستجاب، ما بينها إلا مسافة تقطع في لمح البصر، تصعد دعوة المظلوم إذا كان أبًا أو أمًّا إلى السماء، فيجيب الله عز وجل، فكن بارًّا تنل دعوة مستجابة، ولا تكن عاقًّا فتنل دعوة عليك مستجابة، والذي يعق والديه لا شك أنه لا يقدر ما حصل منهما تجاهه، وليس عنده عرفان ولا شكر جميل ولا اعتراف بالنعمة، كما قال أحد الآباء معبرًا في عتاب ولده:

غذوتك مولودًا وعلتك يافعـًا *** تعل بما أحنو علي وتنهل

إذا ليلة ضافتك بالسقم لم أبت *** لسقمك إلا ساهرًا أتململ

كأني أنا المطروق دونك بالذي *** طرقت به دوني فعيناي تهمل

تخاف الردى نفسي عليك وإنني *** لأعلم أن الموت وقت مؤجل

فلما بلغت السن والغاية التـي *** إليها مدى ما كنت فيك أؤمل

جعلت جزائي غلظة وفظـاظة *** كأنك أنت المنعم المتفضل

فليتك إذ لم ترع حق أبـوتي *** فعلت كما الجار المجاور يفعل

لو كان يدري الابن أية غصة قد جرعت، هذا لو أن إنسانًا فارق أباه وذهب عنه، بعض الأبناء والأولاد لا يقدرون مشاعر الأبوين إذا سافر الولد، مع أنه يعتري نفوسهما كثير من الأثر النفسي؛ لأن الولد له رفقاء وأصدقاء وعالم آخر، فهو يذهب ويسافر ولا يفكر في استئذان أبويه:

لو كان يدري الابن أية غصـة *** قد جرعت أبويه بعد فراقه

أم تهيم بوجده حيرانة *** وأب يسح الدمع من آماقه

يتجرعان لبَيْنِه غصص الـردى *** ويبوح ما كتماه من أشواقه

ذرفا لأم سل من أحشائها *** وبكى الشيخ هام في آفاقه

ولبدل الخلق الأبي بعطفه *** وجزاهما بالعدل من أخلاقه

ونحن الآن مع قرب قيام الساعة زيادة في عقوق الأبناء لآبائهم، فيقدم رجل زوجته على أبيه وأمه، ويبر صديقه ويجفو أباه، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولكن اعلموا أن هذه المسألة دَين ووفاء، وأن من عق أباه وأمه أرسل الله عليه من أبنائه من يعقه ويعاقبه، كما ذكر أن عاقًّا كان يجر أباه برجله إلى الباب، فعاقبه الله بأن كان له ولد يجره برجله إلى الشارع، فيقول الأب: حسبك! ما كنت أجر أبي إلا إلى الباب، فيقول الولد: هذه الزيادة صدقة مني عليك. وبعضهم يتكبر على أبويه، خصوصًا إذا كان صاحب شهادة علمية أو جامعية، والأب فلاح أو فقير أو عامي أو أمي ومثل ذلك، ولما جاء رجل من الخارج معه شهادة عليا وجاءه أصحابه يزورونه في البيت في بلده، وكان أبوه مزارعًا فقيرًا، وهيئته هيئة فلاح فقير، فلما دخلوا عليه في البيت خجل أن يقول لهم هذا القروي هذا أبي، فقال: هذا خادم عندي.

وهذا إنسان -هذه قصص واقعية- أخذ من أمه عشرين ألفًا لم يرجعها، والثاني أخذ اثني عشر ألفًا ولم يرجعها، فلما طالبت الأول قال: أنتِ سكنتِ في البيت عندي ثلاث سنوات تأكلين وتشربين، اعتبري العشرين ألفًا هذه إيجار ثلاث سنوات ونفقة الأكل والشرب.

وهذه بنت تطلب منها أمها نقودًا، تقول: لا أعطيك، ولو سألتيني مرة ثانية لا أدخل بيتك. ولذلك يروى في الأمثال ما يقارب القصص والأخبار أشياء من الأمور المعبرة: هذا رجل متزوج قالت له زوجته: لا بد أن تذهب بأبيك خارج البيت، لا نستطيع أن نتحمل هذا الطاعن في السن.. هذا وهذا، لا بد أن تخرجه، فهمّ أن يخرج به إلى كهف ومغارة ويضعه هناك، فأخذ الزوج أباه الطاعن في السن، وفي الطريق قال الأب لابنه: أتطرحني في الكهف وهناك برد، هلا أتيت لي بلحاف، وكان لهذا الابن ابن وهو حفيد الجد المأخوذ إلى الغار، فقال الأب لولده الصغير: اذهب وهات لحافًا لجدك، وكان هذا الولد الصغير ذكيًا، فذهب وجاء بنصف لحاف، فأعطاه لأبيه، وقال: هذا لجدي الذي طلبت، فقال: هذا نصف لحاف، فأين النصف الآخر؟ قال: خبأته لك يا أبي.

هؤلاء المتزوجون لا يحترمون أمهاتهم في كثير من الحالات، فتراه يبتعد عن أمه، مع أنه قد لا يكون له حاجة للذهاب، وإذا سألته: إلى أين تذهب؟ قال: مالكِ؟ ماذا تريدين؟ ونهرها، ولا يأتيها ولا يسألها ولا يقول: ماذا في خاطرك؟ وماذا تريدين؟ ولا يبدي استعداده لعمل الأشياء لها.

هؤلاء الذين يخرجون من البيوت ينشغلون بزوجاتهم، ويبتعدون عن آبائهم وأمهاتهم وتحس الأم بفراغ كبير من جهة ولدها، وتحس بأن الزوجة قد أخذت ولدها عليها بالكلية، وهذا يسبب الغيرة بين الأم وزوجة الابن، ومجتمعنا فيه آفات وشرور كثيرة، وبعد الناس عن الدين سبب مآسي، تقول إحدى الأمهات: إني أصيح عند ربي، وربما يصل الحال بي من عقوق ولدي أن أدعو على نفسي وعلى بطني الذي حمله وعلى الثدي الذي أرضعه، قالوا لي: اشتكي عند الجهات الرسمية يسحبون جوازه، وأنا لا أريد لولدي الفضيحة، لكن لا يسأل عني وراتبه كبير، وبالشحاذة أخرج منه بمئة ومئتين، وإذا كلمته عن السفر إلى الخارج للعلاج، قال: أنت رجعية. تقول: جلست في المستشفى ثمانية أيام لم يسأل عني إلا مرة، ويكذب علي، تقول: أنا يمكن أقف أمام الله وأصيح وأطلب ربي وأدعو عليه دعوة لا يردها الله، لكن لا أريد الضرر لولدي ولا الأذية، وعنده زملاء في العمل عندهم عوائل يسافرون إلى الخارج، أمه تقول: انظر إلى أقربائك المستقيمين يقول: لا تقولي: انظر إلى فلان وفلان، كل واحد له طبيعته، تقول: تعبت عليه وربيته وهو الآن يغلق الباب ويمشي إذا ما أعجبه الكلام. وهذه تقول: ولدها لا يصلي ويسكر، ويرفع يده على أمه وهي ربته وتعبت عليه، وهو يتيم وأنفقت عليه ولا يعطيها قرشا واحدا، ويصرف راتبه على أصحاب السوء وفي المخدرات. وبعضهم لا يكون عنده لطف ولا حسن أدب حتى في الاتصال بأهله، فيجعل زوجته تذهب إلى بيت أبيه وتزورهم بالنيابة عنه، وتتصل عليهم بالهاتف، وتقول: خذ كلم أباك.

لا نريد -يا أيها الإخوة- أن نكون مثل الكفار الذين اشتدت عندهم المآسي من هذا النوع .. نسال الله العفو والعافية.

الأب المشرك والأم الكافرة

النسبة للموقف من الأب المشرك؛ فإن الآيات والنصوص قد جاءت في تبيان هذا، وعلى رأس الأمثلة قصة إبراهيم عليه السلام مع أبيه: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا * إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا * يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيّاً﴾ [مريم:41-45] بالرغم من صلافة الأب وشدته، ﴿قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِن لَّمْ تَنْتَهِ لأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيّاً﴾ [مريم:46] بالرغم من هذا كان موقف الابن إبراهيم عليه السلام في غاية اللطف ﴿قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً﴾ [مريم:47] وهذا إبراهيم اهتم بأبيه وتلطف معه في الخطاب وهو كافر، وهو يقول: يا أبت! في غاية التأدب، ولم يقل له: أنا أعلم منك، وأنت جاهل وأنا عالم، وإنما قال: ﴿يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ﴾ [مريم:43] وهو النبوة. وكذلك بيَّن له بالحجة والدليل، ولم يقل: افعل ولا تسأل لماذا؟ ﴿يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا﴾ [مريم:42] وهو يبدي شفقته على أبيه في أثناء الخطاب والدعوة، ويقول: ﴿يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ﴾ [مريم:45] فتأمل في هذا الخطاب، ما أحسنه! وما ألطفه! مع كون الأب كافر من أعداء إبراهيم. وهذه قاعدة المعاملة قد جاءت بها النصوص الشرعية عندما قال الله عز وجل: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ﴾ [لقمان:15] أي: ليس فقط إذا كان كافرًا أو مشركًا، وإنما حتى لو أمرك بالشرك ماذا تفعل؟ ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا﴾ [لقمان:15] لأن طاعة الله مقدمة ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفً﴾ [لقمان:15] مع أنهما يأمران بالشرك ويأمران بالكفر.

وفي صحيح مسلم، عن مصعب بن سعد، عن أبيه، أنه نزلت فيه آيات من القرآن، قال: حلفت أم سعد ألا تكلمه أبدًا حتى يكفر بدينه ولا تأكل ولا تشرب، قالت: زعمت أن الله أوصاك -انظر إلى الحرب النفسية من الأم المشركة لولدها المسلم- بوالديك وأنا أمك وأنا آمرك بهذا، قال: فمكثت ثلاثًا حتى غشي عليها من الجهد، فقام ابن لها يقال له عمارة فسقاها، فجعلت تدعو على سعد، فأنزل الله عز وجل في القرآن هذه الآية، وكانت تريد أن يعير بها، فيقال: يا قاتل أمه! بقيت لا تأكل ولا تشرب، لكنه بيّن ثباته على العقيدة، وأنه لن يتزحزح عن دينه.

وكذلك من الأصول الشرعية في معاملة الوالدين إذا كانا على الكفر قول الله عز وجل: ﴿لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الممتحنة:8].

ولذلك جاء في صحيح البخاري، عن أسماء قالت: قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش ومدتهم، إذ عاهد النبي -صلى الله عليه وسلم- مع أبيها، فاستفتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: إن أمي قدمت وهي راغبة في صلتي -راغبة في زيارتي أن أكرمها- وهي مشركة، أفأصلها؟ قال: «نعم. صِلي أمك» لا يمنع ذلك، فالوالدان لهما أحكام واستثناءات خاصة.

وقال ابن جرير رحمه الله: بر المؤمنين للكافرين للقرابة لا يحرم؛ إذا لم يكن فيه التقوية على الحرب بكراع أو سلاح، أو دلالة على عورة أهل الإسلام لحديث أسماء، فهذا هو الموقف من الأب والأم الكافرين والمشركين.

الأب الفاجر والأم العاصية

وإذا كان الأبوان فاجرين أو فاسقين فعليه أن يدعوهما إلى الله ويأمرهما بالمعروف وينهاهما عن المنكر؛ قال الإمام أحمد: يأمر أبويه بالمعروف وينهاهما عن المنكر، إذا رأى على أبيه أمرًا يكرهه يعلمه بغير عنف ولا إساءة، ولا يغلظ له بكلام وإلا تركه، وليس الأب كالأجنبي، وقال: إذا كان أبواه يبيعان الخمر؛ لم يأكل من طعامهم ويخرج عنهم، وسأل رجل أبا عبد الله: إن أباه له كروم -بساتين عنب- يريد أن يعاونه على بيعها؟ قال: إن علمت أنه يبيعها ممن يعصرها خمرًا فلا تعاونه. إذًا؛ الأب والأم إذا كانا فاجرين فاسقين عاصيين، لا يعينهما الولد في المعصية، وأحيانًا يصل الأمر ببعض الحالات أن يكون الأمر في غاية الوقاحة، وهذه قصة واقعية: بنت اكتشفت أن أمها -والعياذ بالله- تفعل الفاحشة، فنبهتها ووعظتها، والأم تقول: لا تغضبيني، وتؤلف من عندها كلامًا تقول: الأم إذا كانت زانية، تغسلها بنتها من جنابة الزنا -أي: إنه يجب عليكِ أن تبري- فعليها أن تعظها وتذكرها بالله وتبين لها بالأدلة.

والآن الفساد في المجتمع له حالات كثيرة، فتجد فسق الأبوين مع صلاح الأولاد، فتداخلت الأمور والأشياء، واختلف الأمر عما كان في الزمان الأول، والهداية إذا شملت كثيرًا من الشباب -والحمد لله- فإنه قد ينتج أنه يكون هناك مفارقات في البيت، فينبغي أن يكون الموقف حكيمًا والتبيان حاصل، ولو استدعى الأمر واستعان بأقرباء أو التنبيه؛ لأنه قد يكون واجبًا تبليغ زوج هذه المرأة بحالها حتى يقوم عليها، فعند ذلك يبلغ ولا يعتبر من العقوق.

وختامًا: فإنا نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يرزقنا وإياكم البر بآبائنا وأمهاتنا، وأن يجعلنا من القائمين بحقوقهما والعاملين على إرضائهما في طاعته سبحانه. والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيدة خلود
بنوتهـ مبتدئهـ
بنوتهـ مبتدئهـ
السيدة خلود


انثى
عــدد مســـاهمآآتــي : 24
عمـــري : 39
تآآآآآآآريخ تسجــيلي : 14/11/2010
علـــــم بلآآدـي : عاقبه عقوق الوالدين Female11
دعـــآإئــــ]]ــي : عاقبه عقوق الوالدين W38gxg10
سمـــعتــ]ــي : 5

عاقبه عقوق الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: عاقبه عقوق الوالدين   عاقبه عقوق الوالدين I_icon_minitimeالأحد 14 نوفمبر 2010, 20:32

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عاقبه عقوق الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فضل بر الوالدين
» فوائد النظر إلى الوالدين
» واجبات الوالدين نحو ذوى الإحتياجات الخاصة ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بــنــات نـــايس ...مــجــلــس كــل فــتــاة عــربــيهـ :: اســـــــــلام اون لايـــــــــــــن :: •°•طــريــق الاســلام•°•-
انتقل الى: