بسم الله الرحمن الرحيم
كيف تسيطر على الآخرين؟؟
14 يوم لتحصل على القوة والثقة.
تأليف : بيرتون كابلان
بإمكانك / ـي الآن أن تكون سيد /ة أي موقف وأن تدفع / ي الآخرون الى أن يتبعوك بحماس ..
وأن تتحكم/ ي في المواقف عن طريق الاستخدام الأمثل لذلك الكنز القيم من الادوات
الفعالة وأساليب التدرج خطوة بخطوة لكسب الآخرين إلى صفك
يوضح لك /ي هذا البرنامج التحفيزي الذي يتضمن (14) خطوة على شكل تمرينات
سهلة طرق السيطرة على الأشخاص والمواقف
كما يساعدك على :
1/- التغلب على الخوف من الفشل
2/- اعادة بناء العلاقات المحطمة
3/- نيل قبول الآخرين
4/- كما ستكتشف كيفية
5/- التعرف على ألد أعدائك
6/- التخلص من العادات السيئة التي تسلب منك نجاحك
7/- التحكم في أعمالك وعلاقاتك الشخصية
8/- وليد الطاقة التي تحتاجها لتحقيق أحلامك
9/- التعامل مع المواقف السلبية بصورة تجعلك فائزاً
في الحقيقة الكتاب أكثر من رائع وسوف أعرضه لكم بطريقتي الخاصة
سأجري حوار بيني وبين الكاتب (( وسأتخيل نفسي طالبة سنة أولى في الحياة ))
وللحديث بقية
7
7
-------------------------------------------------------------------------------
7
حضرة الكاتب : كيف يمكن للفرد أن يحقق النجاح
عـــيون : ضعي هذه الكلمات نصب عينك (( أيقضي القوة الكامنة بداخلك))
قوة كامنه !!!
نعم يا عـــيون: كل إنسان حباه الله سبحانه وتعالى قوة كامنة يمكن أن تدفعه
إلى النجاح والوصول إلى القمم ولكنه لا يستغلها أفضل الاستغلال
(( تذكري يا عـــيون أن الإنسان سيد المخلوقات ))
شوقتني يا حضرة المؤلف كيف يمكنني أن أوقظ هذه القوة الكامنة ؟؟؟
لو سمحت بسرعة؟؟؟
لا تتعجلي الأمور يا عـــيون ففي العجلة الندامة أليس كذلك
عزيزتي عـــيون: كل فرد على ظهر هده البسيطة يحلم بأن يكون بطل ويحالفه
النجاح طيلة حياته وأنني هنا بصدد
الحديث عن القوة الجبرية التي تخلق في الآخرين الرغبة ليشاركونا أحلامنا وأن
يسموا في وجودنا والتي تعمل على علاج الخجل الذي
بداخلنا والألم الناتج عن نظرتنا الدونية لذاتنا، وهذه القوة كذلك هي التي
تساعدنا في التغلب على الخوف وأن نبني جسوراً من الحب
وأن نقوي العلاقات الأسرية وأن نحقق النجاح في حياتنا العملية.
عـــيون تذكري دائماً (( لا بد أن نسيطر على الحياة بدلاً من أن نكون ضحية لها ))
كل شخص يولد ولديه قوة طبيعية لأن يكون هو المسيطر على حياته وليس
الضحية لها
ممكن سؤال يا حضرة المؤلف ؟ لماذا يفشل البعض اذاً؟؟؟
الجواب يا عـــيون: بعد سنوات من البحث الطويل توصلت إلى حقيقة في غاية
البساطة ولكنها تصبح شيئاً جباراً اذا ما تم تنفيذها بمهارة
وهي أن الحياة فيها طرفان فائز وخاسر ولكن لا يوجد من يولد فائزاً .
فأنتِ التي يجب أن تتعلمي كيف تفوزين والا سوف
تقودين نفسك تلقائياً نحو الخسارة .
قاعدة مهمة (( علمي نفسك أن تفوز)) فالخسارة ليست بالضرورة حكم يستمر
مدى الحياة فلا يوجد فينا مولود وليس لديه المقدرة
على خوض الحياة ولكن نحن الذين نعود أنفسنا وندربها بحيث تبدو على هذه
الصورة
ومن خلال أبحاثي لاحظت أفراد في العشرينات والثلاثينات والأربعينات
والخمسينات … يخسرون ويخسرون ويخسرون وبعدها
يفوزون على الدوام… كذلك يجب أن لا ننسى أن نجاح أي فرد مقدراً بالمشيئة
الإلهية التي تحدد اليوم الذي ينتعش فيه هذا الشخص وينمو ويزدهر…..
أشكرك كثيراً ياحضرة المؤلف على هذه المعلومات القيمة والحكيمة
وللحديث بقية
سؤال يجول في خاطري يا حضرة الكاتب
كيف أصبح الشخص الذي أرغب فيه .......؟؟؟؟؟؟؟
سؤال جيد يا عـــيون
اسمعيني جيداً (( لا يوجد شخص كامل فالكمال لله سبحانه وتعالى )) ولكن
الشخص الناجح هو الذي يبحث عن عيوبه ونقاط ضعفه ويبذل كل ما لديه
لتصحيحها ويغير من اتجاهاته وتصرفاته غير المرغوبة بما يحقق له النجاح في
الحياة.
حضرة المؤلف هل يكفي التغير النفسي ؟ أقصد أن تكون لي رغبة في التغيير
للأفضل فقط؟؟؟
عزيزتي عـــيون بلا شك أن التغيير لا بد أن يكون أولاً من الداخل
قال تعالى(( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )(الرعد: من الآية11)
ولابد كذلك أن يترجم ذلك التغيير على الواقع في سلوككِ وتصرفاتكِ
لتحقيق أحلامكِ وتحويلها إلى واقع ملموس .
حضرة المؤلف لماذا دائماً ننسب اخفاقاتنا للآخرين ؟؟؟
للآسف ياعـــيون فنحن معتادون على أن تقودنا الحياة ، وليس لدينا نية لتشكيل المستقبل
بالطريقة التي نودها وبالطريقة التي ينبغي أن نكون عليها وأهم من ذلك فإننا
ننسب إخفاقاتنا للآخرين مع أن إخفاق كل شخص ، حقيقة راجع إليه شخصياً
وذلك نتيجة لعدم قدرته على التعامل بنجاح مع الآخرين
إذاً المشكلة تكمن في الفشل في التعامل مع الآخرين؟؟
بالضبط ياعـــيون
حضرة الكاتب كيف أتعامل بنجاح مع الآخرين ؟؟؟؟؟؟
عـــيون لاحظي أنني ركزت على عبارة (( التعايش بنجاح)) لأنكِ قد تتعايشين مع
الآخرين بالتأكيد ولكن هل تتعايشين بنجاح ؟؟؟
سؤال صعب؟؟؟؟؟؟ هل أتعامل بنجاح مع الآخرين ؟؟؟؟؟؟
انتبهي يا عـــيون هناك أنماط للتعايش مع الآخرين
_الضعفاء يتعايشون مع الآخرين لتفادي سهامهم.
_المستضعفون (( يتعايشون )) بان يسمحوا للآخرين أن يدوسوا عليهم.
_والمتجبرون يتعايشون مع من حولهم بأن يدوسون على الجميع.
ولكن كل هذه الأنماط من التعايش مجرد قناع يخفي عدم قدرة الشخص على
التعامل
بطريقة بناءة مع الآخرين بحيث يخرج منها الجميع غانماً.
إذن! يا حضرة الكاتب كل إنسان له عدو أليس كذلك ؟؟ لكن كيف أتعرف على
هذا العدو؟؟؟؟؟
عـــيون !!!!!! أتدرين من هو عدوك اللدود ؟؟؟؟؟
ذاتك هي عدوك اللدود !!!!
ذاتي !!!!!! تقصد نفسي عدوتي !!!!!!!
نعم يا عـــيون فنحن أعداء أنفسنا ، ونوقع أنفسنا في الشرك بأيدينا .
بسبب عدم قدرتنا على التعامل بنجاح مع الآخرين مما يؤدي إلى زعزعة ثقتنا
بأنفسنا والتشكيك في قدراتنا مما يؤدي إلى فشلنا .
لا تجزعي يا عـــيون فهم الذات هو نصف العملية فقط والنصف الآخر متعلق
بالإجراء الذي يجب عليكِ أن تسلكيه لكي تفهمي نفسك . وحالما عرفتِ الأسباب
التي تقف حائلأ
أمام رغباتك واهتمامك يمكنكِ إستخدام الوصفات الثمانية لعلاج هذه الحالة
والتخلص
من المشاكل التي تضعينها لا شعورياً أمام نفسكِ
الوصفات الثمانية!!!!
7
7
--------------------------------------------------------------------------------
7
7
إليكِ الوصفات الثمانية احفظيها ثم طبقيها في حياتكِ جيداً فسوف
تساعدك كثيراً
أولاً: استمعي جيداً
استمعي إلى ما يقوله الآخرون وليس لما تعتقدين من ردودهم عليك .
ثانيا: اظهري تعاطفكِ مع الآخرين
ثالثاً:حاولي أن تجدي شيئاً ما – أي شئ – جيد فيما يقوله الآخرون.
تقبلي الآخرين وليس معنى ذلك الاتفاق هناك فرق يا عـــيون انتبهي جيداً
فالتقبل يعني السماح للآخرين بأن يكونوا أنفسهم وليس مجرد صور كربون منكِ
فعندما نتقبل فكرة ما أو أداء ما من شخص آخر حتى على فرض عدم رضاك
الكامل عنه
فإن هذا يولد استعداداً أكبر لديهم على العمل معك والإنغماس فيما تقول.
رابعاً : كفي عن استدعاء الكوارث.
خامساً:عيشي حياتك الخاصة
سادسا: اتخذي من توكيد الذات بدلاً من الاندفاعية
سابعا: عبري عن غضبكِ . الغضب ظاهرة طبيعية فاذا ما أنكر البعض ما نريد
أو لم يعطه لنا أو إذا ما أذينا عاطفياً فلا شك أننا نغضب فهذا شعور لا نستطيع
أن نمنعه لأن المشاعر والأحاسيس من الأشياء التي لا سيطرة لنا عليها ولكننا
نستطيع أن نتحكم فيها ونوجهها . إذاً الغضب شعور طبيعي في النفس البشرية
ولابد أن نعبر عنه بطريقة حكيمة بعيداً عن التهور بحيث نكسب الأشخاص
المتسببين في الغضب ونجعلهم في صفنا …(( تعاملي مع الغضب بطريقة بناءة))
عـــيون عبري عن غضبك بطريقة إيجابية بمعنى إحذري من الغضب على شكل
التقليل من شأن الآخرين، الغيبة ،المضايقات ،المقارنات الغير مقبولة، الانسحاب
أو أي شيء من هذا القبل
ثامنا: ركزي غضبكِ على الأحداث وليس على الأشخاص
إن أفضل طريقة للتعامل مع الغضب هي أن نركز على ما حدث وليس على
الشخص الذي أثار الغضب .لنزع فتيل الموقف وضحي للطرف الآخر أنكِ لستِ
غاضبةً منه
ولكنكِ غاضبةً مما قام به.
قبل أن أنهي حديثي معك يا عـــيون أود أن أشير إلى أن
هناك أربعة أسباب رئيسة تمنع لأشخاص من التمتع بقوة الشخصية وليس هذا
بسبب نقص قدراتهم العقلية ، ولا بسبب عدم المقدرة على تملك المهارات اللازمة
لأداء الوظيفة …..الخ
إنما هي بسبب :
_التكبر
_التآمر
_العدوانية
_وعدم التحكم في الغضب
وهذه الأمور لا دخل لها في الذكاء فهي متصلة بالشخصية والتفاعلات البشرية
والقدرة على التعامل مع الآخرين بنجاح.
*************نقطة مهمة تذكريها دائماً يا عـــيون **************
((( إذا فكرت في نفسكِ فحسب فإنكِ سوف تواجهين بعض القضايا التي تعوق
وتعطل مسيرتك . ولكن إذا أبدلتِ ذلك بالتفكير فيمن حولك ، فإنني أضمن لكِ
النجاح في حياتك وتمتعكِ بالثقة والقوة الشخصية)))
"
"
"
عذراًَ على الإطاله وللحديث بقيه